The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
Blog Article
الموظف يقبص الفلوس والأموال، لذلك يجب أن يكون أمينا،
أقصى مراحل السعادة عندما يحدد الموظف هدفاً وينجح في تحقيقه، لذلك يجب على الموظف أن يحدد أهدافه ويسعى جاهداً لتحقيقها، ويتطلب تحقيق ذلك الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين في العمل الذين يقللوا العزيمة.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
نظراً لما يشهده العالم من ثورة معلوماتية وتطورات سريعة، فإن قيام الموظف بمواكبة هذه التطورات وفهمها وتأقلم نفسه للتعامل معها أمر هام لتحقيق السعادة في العمل.
"When I need programs on subjects that my university does not offer, Coursera is among the finest spots to go."
نستطيع القول: إنَّ العوامل التي تساهم في تحقيق الرِّضا الوظيفي هي نفسها التي يُفتَرض أن تحقق السَّعادة المِهَنِيَّة، وهي: بيئة العمل الإيجابية بجوانبها المادية والمعنوية التي توفر الأجواء التي تحقق الرِّضا الوظيفي الذي تَغَيَّر مُسَمَّاه بدوره إلى السَّعادة المِهَنِيَّة.
عندما يكون الموظف سعيدًا ومرتاحًا، فإنه يكون أكثر انفتاحًا للأفكار الجديدة والمبتكرة، مما يعزز الأداء الإبداعي في العمل.
تحقيق السَّعادة هو حلم الجميع؛ وقد يكون العثور على الرِّضا عن الحياة المِهَنِيَّة، سواء في الماضي أم الحاضر أم المستقبل أمراً صعباً، ولكنَّه ممكن، وهو أسهل مما تعتقد.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
يختلف مفهوم السعادة الوظيفية باختلاف نظرة الموظف إلى عمله فمنهم من يربط سعادته الوظيفية بالمردود المادي فقط فيبذل الجهد بهدف الحصول على المال فقط، ومنهم من يبذله بهدف الترقي في العمل، وبعضهم يرى العمل أحد الواجبات التي يجب القيام بها للشعور بالرضى عن النفس، والسعادة الوظيفية مسؤولية الموظف التي يمكنه تحقيقها من خلال حبه لعمله والتزامه به وإخلاصه التام له، إضافة إلى معرفة حدوده في مكان العمل والالتزام بها والعمل على تطوير نفسه باستمرار ومواكبة التطورات والتغيرات في العالم.
إعطاء فرصة للموظفين في وضع برنامج العمل: إشراكهم في وضع برنامج العمل يساهم في زيادة إنتاجيتهم، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم، وتنفيذ كل موظف بالمهام الموكلة إليه.
ولكن يبقى السؤال الأهم، كيف نحقق تلك السعادة وخاصة أنها نوع من السلوكيات والشعور وليست عملية مادية بحتة؟
واجب الإنسان تجاه عمله الالتزام والوضوح والتفاني والإخلاص، فمن الصعب الوصول إلى السعادة الوظيفية مع إهمال الأعمال الموكلة إليك أو تأجيلها أو بالتعامل مع جهات منافسة للشركة التي تعمل لديها أو غير ذلك من التصرفات التي تتعارض مع الإخلاص للعمل.
وقال الجناحي: "لذلك أولى مركز دبي للإحصاء اهتماماً كبيراً بجودة العمل وسعادة موظفيه، مما انعكس بوضوح على إنتاجيتهم وولائهم المؤسسي وسعيهم لتحقيق سعادة مختلف الفئات المعنية، حيث إن السعادة مرتبطة بشكل كامل بالإيجابية، ولا يمكن فصلهما أو حتى إبعادهما عن نور بعضهما البعض، والسعادة والإيجابية هي ثقافة ومعرفة وأسلوب حياة يجب على كل مؤسسة أن ترسخ تلك الثقافة لدى موظفيها، بل والذهاب أبعد من ذلك من خلال نشر ثقافة السعادة والإيجابية لمختلف الفئات المعنية وكافة أطياف المجتمع".